السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اللهم سدد خطانا إلى ما تحب وترضى. اليوم سوف نتحدث عن سرطان الغدد اللمفاوية (لِمفومَة).
![]() |
سرطان الغدد الليمفاوية ، كيف أعالجها ؟ و ما هي الأعشاب التي تقضي عليه ؟ |
هذا النوع من السرطان يصيب الإنسان عندما تتشوه كريات الدم البيضاء في الغدد اللمفاوية وتصبح وظيفتها نشطة أكثر من العادة، مما يجعلها تنمو وتتكاثر بشكل سريع ومفرط دون أن تموت لتتناقص أعدادها، ما يجعل الغدد اللمفاوية تنتفخ وتتورم. والغدد اللمفاوية هي مراكز المناعة في جسم الإنسان، وهي المسؤولة الأولى والأخيرة في الدفاع عن الجسم ضد مختلف الأمراض.
وإذا تطور هذا السرطان وانتشر في الدم يتحول إلى سرطان الدم. ومع كون السرطان عموماً مرض مخيف وفتاك وينتشر في الجسد ويجعل خلاياه أقرب إلى الموت منها إلى أمل في الحياة، ولكن سرطان الغدد الليمفاوية يعتبر من السرطانات القابلة للعلاج، وتكون نسبة الشفاء منها عالية بإذن الله.
إذ تعد نسبة النجاة من نوع هودجكن 80% وتزداد النسبة كلما تم اكتشاف المرض بالمراحل الأولى، ونوع لا هودجكين تصل نسبته إلى 70%. وتختلف النسبة حسب عمر وصحة المريض، وطبعاً المرحلة التي اكتشف فيها. ومع الالتزام بكل العلاجات الطبية والحميات الغذائية، ووضع الثقة الكاملة في الطبيب المعالج، والالتزام بكل تعليماته، من المؤكد أن النسبة المذكورة أعلى ستصل إلى 90% بإذن الله. ولا ننسى الدعاء الملح والتوسل إلى الله تعالى بالشفاء، واستخدام سورة ياسين فجراً وسورة قاف مساءً، وتشغيل عدية ياسين لقضاء الأمور المستعصية.
الأعشاب كعلاج تكميلي لسرطان الغدد الليمفاوية
والأعشاب أيضاً أثبتت جدارتها في هذا الموضوع، ويمكن استخدامها كعلاج تكميلي للقضاء على هذا المرض دون عودة بعد استشارة الطبيب المعالج، تبعاً لأنه المسؤول عن العلاج الأول والأخير، وهو أدرى بحالة المريض.
الأعشاب المفيدة في علاج سرطان الغدد الليمفاوية
الكركم: الكركم يقضي على كل الأمراض بشكل عام، ويساهم أيضاً في القضاء على سرطان الغدد الليمفاوية، لأنه مضاد للأكسدة والالتهابات والتورم. ضعوا سطرين على كلمة تورم، لأن سرطان الغدد اللمفاوية هو تورم.
الشمر: معروف عنه أنه يوقف نمو الخلايا السرطانية.
الشاي الأخضر: لأنه يحتوي على خصائص مضادة للسرطان تساعد على تقليل نمو الورم ومحاربة الخلايا السرطانية وتقطع إشارات الاتصال التي تحتاجها هذه الخلايا للبقاء على قيد الحياة.
البقدونس: يعمل على تعطيل إنزيم مهم في نمو السرطان وإيقافه.
عشب البلكسا أو عشبة الإوزة: هذا العشب يعمل كمنشط ومدر للبول للجهاز اللمفاوي، الشيء الذي يساعد على التخلص من السموم في الأنسجة ويطهر الجهاز اللمفاوي من خلال المسالك البولية.
فطر ريشي: هذا الفطر عنده خصائص مضادة للالتهاب ويعزز المناعة ويمنع نمو السرطان.
زيت الخروع: يساعد في تنشيط الجهاز المناعي وتحفيز التخلص من السموم في الجسم.
الثوم: هو مضاد للأكسدة ويساعد في تقليل الالتهاب.
الزنجبيل: أقول وأعيد أن الزنجبيل يوقف ويعيق تقدم السرطان، كما أنه يجعل الخلايا المريضة تأكل نفسها، مما يسرع من عملية الشفاء.
زيت الزيتون البكر وشرب مغلي عشبة الظرو أو زيتها: فإنها لها أشد التأثير على سرطان الغدد اللمفاوية تحديداً. وأذكر أن استخدام الأعشاب يكون بعد استشارة الطبيب حتى نضمن السلامة أثناء استخدامها ونعلم ما هو الوقت المناسب لاستخدامها.
الدردار والدبق في محاربة سرطان الغدد
الدردار والدبق يساهم في اختفاء الأورام السرطانية أينما كانت، حتى لو في المخ. فإن استخدام مستخلصات من أشجار الدردار والدبق مجتمعة يسرع من عملية الشفاء، حتى لو كانت المرحلة متقدمة. وأكد العلماء أن كل من استخدم هذا الدواء، أي الدردار والدبق، شفي تماماً و استطاعوا إكمال حياتهم بالشكل العادي.
الخربق الأسود والدبق: خصوصاً لسرطان الرئة، أي الغدد اللمفاوية التي تكون في الرئة، يدمرها تماماً دون المساس بالخلايا السليمة، وذلك بتناول مزيج الخربق والدبق.
التغذية والمكملات الداعمة لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية
وبإمكاننا أيضاً استخدام بعض طرق التغذية والمكملات إلى جانب العلاج بالأعشاب، منها:
الابتعاد عن التوتر، لأنه يفقد المناعة نشاطها، مما يجعلنا غير قادرين على الصمود في وجه المرض.
الإكثار من تناول البصل، التفاح، البروكلي، العنب الأحمر، التوت البري، الكرز، لأنها تعتبر من مضادات الأكسدة القوية ومضادة للسرطان.
تناول الخضراوات والفواكه يساعدنا، وخصوصاً الجزر، الطماطم، المشمش، الأناناس.
صفار البيض، البقوليات.
استخدام الزيوت الصحية في الطعام، مثل زيت الزيتون، وزيت جوز الهند.
الممنوعات الغذائية مع سرطان الغدد الليمفاوية
الابتعاد عن الخبز الأبيض، والماكارونة، والسكر.
تجنب الكحول، والسجائر، والقهوة، والمنشطات الأخرى.
مكملات مساعدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية
كما ويمكن تناول مكملات غذائية نافعة، مثل البروبيوتيك، والمركبات التي تحتوي على الأوميغا 3، مثل زيت السمك، للذين يعانون من النقص الشديد في المناعة بسبب تناول الأدوية المثبتة للمناعة.
أيضاً استخدام الميلاتونين للذين يعانون من الأرق بسبب الجرعات العالية من الدواء، فهو يساعدهم على النوم.
خلاصة عن سرطان الغدد الليمفاوية
وأخيراً يجب أن لا نستخف بأي شيء يمكن أن يجلب لنا الشفاء، مهما بدا لنا تافهاً، لأن مسببات الشفاء تكون بتظافرها مع بعض، وإعطائها الوقت اللازم حتى تظهر نتائجها بإذن الله. شفاكم الله وعافاكم وإيانا.