يُعد الشمام أو "السوهلة" بالعامية المغربية مصدرًا مهمًا لفيتامين ألف، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من البيتاكاروتين التي تتحول إلى هذا الفيتامين بمجرد دخولها إلى جسم الإنسان، وبذلك يمد الجسم بنسبة 100% من احتياجه اليومي لهذا الفيتامين.
![]() |
ما هي فوائد الشمام وأضراره؟ |
هذا بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات الأخرى والمعادن المتنوعة.وفي هذا المقال إن شاء الله سوف نتعرف على فوائد الشمام بشكل علمي وفق آخر الدراسات.
فوائد الشمام لصحة القلب
تتأثر صحة القلب بشكل إيجابي عند استهلاك الشمام، حيث يبدو أن الأدينوزين والليكوبين الموجودين في هذا الغذاء يرتبطان بنقص النوبات القلبية، كما بيّنت بعض الدراسات العلمية. كما يُعد وجود السيترولين والتمدد الوعائي الذي يسببه ضروريين لأداء سليم للشرايين.
الشمام والحماية من السرطان
يحتوي الشمام على مادة الكاروتين التي تعمل على الحماية من السرطان، وخصوصًا سرطان الرئة، كما تعمل هذه المادة على قتل الخلايا السرطانية قبل تشكّلها وانتشارها في الجسم.
الشمام وتحسين عملية الهضم
يمكن للشمام أن يساعد على تحريك الأمعاء، فعند مواجهة مشاكل في الهضم يُنصح بتناول الشمام، ويعود السبب إلى نسبة الماء العالية التي تساعد كثيرًا في تحريك الأمعاء بشكل طبيعي وسهل.المعادن الموجودة في فاكهة الشمام تساعد على موازنة حموضة الجسم، الأمر الذي يؤثر على عملية الهضم بشكل ايجابي جدا.
الشمام وتأثيره المشابه للفياغرا
تتميز بعض الأطعمة بتأثير مشابه للفياغرا، ويُعتبر الشمام واحدًا منها نظرًا لكونه يحتوي على حمض أميني يُدعى السيترولين، والذي يُنتج الأرجينين، والأرجينين هو عبارة عن مادة كيميائية موسعة للأوعية تُعرف باسم أكسيد النيتريك، والتي تتزايد في الجسم عند استخدام الفياغرا، لذلك يمكن استخدام الشمام بدلًا من الفياغرا.
الشمام والبشرة والتئام الجروح
مادة الكولاجين الموجودة في الشمام ، وبإعتبارها عن مركب بروتيني لديه تأثير ايجابي في بناء الخلايا و بشكل سليم في الأنسجة الضامة.كما يمكن لمادة الكولاجين أن تسرّع من شفاء الجروح، بالإضافة إلى أن تناول الشمام يعمل على ترطيب البشرة ويمنعها من الجفاف.
الشمام ومدر البول وعلاج الكلى
يُعتبر الشمام مدرًا قويًا للبول، حيث يساعد في علاج أمراض الكلى بشكل فعّال، كما يُفيد في علاج الأكزيما الحادة.وإذا تم خلط الشمام مع الليمون، فإنه بإمكانه أن يعالج مرض النقرس، لذلك يُنصح بتناول الشمام مرة واحدة كل صباح.
الشمام وإنتاج الطاقة
فاكهة الشمام تحمل في طياتها مستويات عالية من فيتامين ب، وهي المسؤولة بشكل أولي عن خلق طاقة الجسم، كما تساهم في عملية تحليل السكر والكربوهيدرات في الجسم.
الشمام وفقدان الوزن
يُعتبر الشمام من أفضل الوجبات التي يمكن للشخص تناولها لإنقاص الوزن، وذلك لكونه لا يحتوي على دهون أو كوليسترول، كما يحتوي على نسب قليلة من الصوديوم والسعرات الحرارية.بالإضافة إلى أن الماء الذي يحتوي عليه يساعد على الشعور بالشبع.
الشمام وتحسين الرؤية
يساهم وجود الكاروتينات في الشمام مثل البيتاكاروتين في تحسين الرؤية، تمامًا مثل الجزر أو البطيخ، حيث يتم تحويل إلى فيتامين ألف الذي يستخدمه الجسم لتعزيز وظيفة العين وتطوير أصباغ شبكية العين، وهو ما يؤثر إيجابًا على الرؤية الليلية.
الكالسيوم في الشمام وصحة العظام
يُعد الكالسيوم مركبًا موجودًا بوفرة في الشمام، حيث يحتوي كل 100 جرام من الشمام على 15 ميليغرامًا من الكالسيوم.كما يُعد الكالسيوم مهمًا لصحة العظام والأسنان، حيث يُساهم الشمام في تكوين العظام والأسنان والحفاظ على قوتهما وصحتهما.
أضرار الإفراط في تناول الشمام
إن تناول الشمام بكميات كبيرة يؤدي إلى تهيّج الأمعاء، لذلك يجب تناوله بحذر، خاصة للأشخاص المصابين بمرض السكري أو المصابين بالتهاب الأمعاء الحاد أو عسر الهضم.بالإضافة إلى أن تناول كميات كبيرة منه يؤدي إلى الشعور بثقل في المعدة وغثيان، وقد يُسبب الإسهال.
وأيضًا، فإن تناوله بعد الأكل مباشرة قد يؤذي القولون، بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الماء وارتفاع نسبة الألياف فيه، لذلك يُفضل تناوله بعد الأكل بحوالي ثلاث ساعات.