Table of Content

ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال يوميًا؟ 12 فائدة مذهلة لا تعرفها

 تعد فاكهة البرتقال من الفواكه الشتوية الأكثر شعبية في العالم، وهو من الفاكهة المحملة بالعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية، وهذا ما يجعل منه رفيقًا مثاليًا في أيام باردة لتعزيز المناعة كفعالية أمراض الشتاء ورمزًا للانتعاش والطاقة بفضل نكهته الحلوة والمنعشة.


ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال يوميًا؟ 12 فائدة مذهلة لا تعرفها
ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال يوميًا؟ 12 فائدة مذهلة لا تعرفها

 ثمانية فوائد للبرتقال، هذا ما سوف نتعرف عليه إن شاء الله في هذا المقال. من أبرز فوائد البرتقال هو غناه بفيتامين سي، حيث توفر برتقالة متوسطة الحجم على ما يعادل 116% من الاحتياج اليومي للجسم.

فوائد البرتقال لصحة العين

وفيتامين سي له فوائد عظيمة لصحة العين، حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي، يحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل عتمة عدسة العين والتنكس البقعي. كما يعزز صحة الأوعية الدموية في العين، ويدعم إنتاج الكولاجين الضروري للحفاظ على الأنسجة.

 كما أن البرتقال غني بالبيتا كاروتين، وهو مركب تستعمله أجسامنا من اجل صناعة فيتامين أ الذي يلعب دورا أساسيا في تحسين الرؤية خاصة في ظروف الإضاءة الخافتة.


البرتقال ودوره في امتصاص الحديد

على الرغم من أن البرتقال لا يحتوي على كميات حديثة من الحديد، إلا أنه يحتوي على العوامل التي تساعد على امتصاص الحديد بالجسم، ومنها حمض الستريك وفيتامين سي، اللذان يساعدان على امتصاص الحديد. فعندما يتم تناول البرتقال مع الأطعمة الغنية بالحديد غير الهيمي، مثل البقوليات أو الخضروات الورقية، فإن فيتامين سي يساعد في تحويل الحديد غير الهيمي الذي يوجد بالمصادر النباتية إلى شكل أسهل امتصاصًا.

 بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على مركبات مضادة أكسدة، تدعم الصحة العامة وتقلل الالتهاب، مما يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة بشكل عام.


البرتقال وصحة الكلى

يعتبر البرتقال مفيدًا لصحة الكلى، خاصة في الحماية من حصوات الكلى، حيث يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين سي والبوتاسيوم، مما يساعد في تقليل مستوى الكالسيوم في البول، وهو عامل رئيسي في تكوين الحصوات.

 كما أن البرتقال يوفر السوائل الضرورية لترطيب الجسم، مما يعزز من عملية التبول ويساعد على طرد السموم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على مركبات مضادة أكسدة، تساهم في حماية الكلى من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، لذا يمكن أن يكون تناول البرتقال جزءًا فعالًا من نظام غذائي يهدف إلى الوقاية من حصوات الكلى.


البرتقال وتنظيم مستويات السكر في الدم

يساهم البرتقال في التحكم في مستوى السكر في الدم بفضل مجموعة من العوامل الغذائية التي يحتوي عليها، فهو يحتوي على الألياف الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستوى السكر في الدم، والألياف تساعد على إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر، مما يؤدي إلى استقرار مستوى الجلوكوز في الدم.

 بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البرتقال منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يعني أنه لا يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بعد تناوله. كما أن فيتامين سي ومضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال قد تساعد في تحسين حساسية الإنسولين، مما يساعد الجسم على استخدام السكر بشكل أكثر فعالية.


البرتقال وصحة القلب

أثبتت العديد من الدراسات أن البرتقال يحتوي على مكونات غذائية تعزز صحة القلب، حيث أن فيتامين سي الموجود في البرتقال يعمل كمضاد أكسدة، مما يساعد في تقليل الالتهابات ويحسن من صحة الأوعية الدموية.

 كما أن الألياف الغذائية الموجودة في البرتقال تلعب دورًا مهمًا في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. إضافة إلى ذلك، البوتاسيوم الموجود في البرتقال قد يساعد في تنظيم ضغط الدم، وهو عامل رئيسي في الحفاظ على صحة القلب.


البرتقال ودعم الجهاز المناعي

يحتوي البرتقال على كميات كبيرة من فيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي لصحة الجهاز المناعي، حيث يساعد في تعزيز حماية الخلايا من التلف، ويساعد أيضًا على إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على محاربة العدوى.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على مضادات أكسدة أخرى، ومركبات نباتية مثل الفلافونويدات التي تساعد في تقليل الالتهابات وتعزز الاستجابة المناعية.

والألياف الموجودة في البرتقال تساهم أيضًا في صحة الأمعاء، مما يؤثر إيجابيًا على المناعة، حيث أن الجهاز المناعي يرتبط بشكل وثيق بصحة الأمعاء.


البرتقال والوقاية من الإمساك

يعد البرتقال من الفاكهة الفعالة في الوقاية من الإمساك، بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية والماء، حيث أن الألياف تلعب دورًا حيويًا في تعزيز حركة الأمعاء، وتساعد في زيادة حجم الفضلات وتسهيل مرورها عبر الجهاز الهضمي.

إضافةً إلى ذلك، فإن البرتقال يحتوي على نسبة جيدة من الماء، مما يساعد في ترطيب الجسم ودعم عملية الهضم، وشرب عصير البرتقال أو تناول فاكهة كاملة يمكن أن يساعد في تحفيز الجهاز الهضمي ويزيد من الشعور بالامتلاء.


البرتقال وصحة الحمل

يحتوي البرتقال على مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الأم والجنين، فهو يحتوي على فيتامين سي، الذي يعزز امتصاص الحديد ويقوي جهاز المناعة، مما يساعد على حماية الأم من الأمراض.

كما أن البرتقال يحتوي على حمض الفوليك، وهو ضروري لتطوير الجهاز العصبي للجنين، ويقلل من خطر العيوب الخلقية.

والألياف الغذائية الموجودة في البرتقال تساهم أيضًا بتحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك، وهي مشكلة شائعة خلال فترة الحمل.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البرتقال مصدرًا جيدًا للسوائل، مما يساعد في ترطيب الجسم ودعم صحة الجلد، لذا ينصح بإدراج البرتقال ضمن النظام الغذائي للحامل، كجزء من نمط حياة صحي ومتوازن.


البرتقال والتحكم في الشهية

يساعد البرتقال في التحكم في الشهية بفضل محتواه العالي من الألياف والماء، والألياف تساعد على زيادة الشعور بالامتلاء، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات.

فعندما يتم تناول البرتقال كوجبة خفيفة، فإنه يوفر طاقة منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون للحفاظ على وزن صحي أو فقدانه.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على مكونات طبيعية تحفز إفراز هرمونات الشبع، مما يساعد في تقليل الشهية، كما أن تناول البرتقال يمد الجسم بالسوائل والفيتامينات، مما يعزز من الصحة العامة ويساعد في تنظيم سلوك تناول الطعام.


البرتقال وصحة الدماغ

البرتقال يعتبر من الفاكهة المفيدة لصحة الدماغ، بفضل احتوائه على مجموعة من المركبات الغذائية الضرورية، ففيتامين سي الموجود بكمية وفيرة في البرتقال يعتبر مضاد أكسدة قوي، يساعد في حماية خلايا الدماغ من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل الزهايمر.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على فلافونويدات، وهي مركبات تعزز من الدورة الدموية وتحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساهم في تعزيز الوظائف المعرفية، مثل التركيز والذاكرة.

والألياف الموجودة في البرتقال تلعب أيضًا دورًا حيويًا في صحة الأمعاء، حيث أن صحة الجهاز الهضمي تؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ.


البرتقال وصحة الجلد

فيتامين سي يلعب دورًا حيويًا في إنتاج الكولاجين، وهو بروتين يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وشبابه.

كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال تحارب الجذور الحرة، مما يقلل من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على خصائص مرطبة، مما يساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد ومنع جفافه، وتناول البرتقال بانتظام يساهم أيضًا في تحسين مظهر البشرة، حيث يساهم في توحيد لونها ومنحها إشراقًا صحيًا.

علاوة على ذلك، فإن احتواء البرتقال على الألياف يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجلد، حيث أن صحة الأمعاء تلعب دورًا في مظهر البشرة، لذا يعتبر البرتقال خيارًا ممتازًا لصحة الجلد وجماله.


البرتقال وصحة الشعر

يعتبر البرتقال مكونًا رائعًا للعناية بالشعر، حيث يتم استخدامه على نطاق واسع في صنع مستحضرات الشامبو وماسكات الشعر، نظرًا لغناه بفيتامين سي، الذي يساعد في إدارة الحموضة في فروة الرأس وإنتاج الكولاجين، الذي يعزز من قوة الشعر ويمنع تكسره.

كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال تساعد في حماية فروة الرأس من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد في الحفاظ على صحة الشعر.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على فيتامين ألف، الذي يعزز من إنتاج الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، مما يساعد في ترطيب الشعر ومنع جفافه.

كما أن البرتقال غني بالماء، مما يساعد في الحفاظ على رطوبة الشعر وتعزيزه لمعانه.

المعلومات الواردة في هذا المقال تهدف للتوعية فقط، ولا ينبغي التعامل معها كاستشارة طبية أو نصيحة علاجية.


تنويه:

المعلومات الواردة في المقال هي بمثابة معلومات فقط، ولا ينبغي التعامل معها على أساس استشارة طبية أو نصيحة علاجية.

استشر طبيبك دائمًا بخصوص أي استخدام للأعشاب أو المكملات الغذائية.


إرسال تعليق